
على من تجب الاضحيه
على من تجب الاضحيه ، تعد الأضحية من العبادات الإسلامية الهامة التي تأتي في عيد الأضحى المبارك، وتشترط الشريعة الإسلامية أن يقدم كل مسلم ذبيحةً في هذا العيد، إذا كان قادرًا على ذلك من حيث القدرة المالية والصحية. وتجب الأضحية على الرجال والنساء البالغين المسلمين الذين يملكون القدرة المالية على شراء الأضحية، وتعتبر الأضحية فرصةً لتقريب المسلمين إلى الله وتعزيز الروابط الاجتماعية بينهم، إضافة إلى إعانة المحتاجين والفقراء في المجتمع وعبر موقع منصة مكة التربوية سنذكر لكم على من تجب الاضحيه.
شاهد ايضا. كم قيمة ومقدار زكاة الفطر 2023 في الدول العربية والاجنبية
وجوب الاضحيه
على من تجب الاضحيه تجب الأضحية على المسلم البالغ العاقل الذي يملك ما يكفي من المال الذي يغطي حاجاته الأساسية ويتجاوزها، ويحدث له تغيير في ثروته، سواءً زيادة أو نقصان، بحيث يصبح لديه مال يكفي لشراء الأضحية ويبقى له ما يكفي لتغطية حاجاته الأساسية وحاجات عائلته لمدة ثلاثة أيام.
تجب الأضحية في العيد الكبير، أي عيد الأضحى، ويوم التروية الذي يسبقه بيوم، ويسمى هذا اليوم بيوم عرفة. ومن السنة النبوية أن يؤخر الإنسان صيام يوم عرفة؛ لأن الصيام في هذا اليوم يكفر السنة الماضية والباقية، ويجعلك مغفورًا لكل ما تقدم من ذنوب.
وتجب الأضحية على المسلم الذي يتمتع بالقدرة على شراءها، ولا تجب على المسلم الذي لا يملك ما يكفي لشرائها، وتجب على المسلم الذي يحتل الغلبة في البيت؛ لأن الأضحية تكون عن طريق الأسرة وليس عن طريق الأفراد.
فوائد الأضحية
ومن فوائد الأضحية أنها تعبيرٌ عن الإيمان بالله وتذكيرٌ بقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وإبراهيم هو النبي الذي تحدث الله عنه في القرآن الكريم بأنه “خليل الرحمن”، وهو النبي الذي قدم ابنه إسماعيل عليه السلام كأضحية لله، وكان الله قد رضي عن هذا التضحية، وأراد الله أن تتم هذه العبادة في الأمة الإسلامية.
وتشترط الشريعة الإسلامية في الأضحية أن تكون من ذبائح الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم والماعز، ويجوز أن تكون الأضحية من بعيرين أو بقرتين أو سبعة من الماعز أو الغنم، ويجوز أيضًا أن يكون الإنسان شريكًا في الأضحية بشريك آخر.
ويجب على المسلم أن يحرص على توفير الأضحية من الأنعام الصالحة، وأن يختار الأضحية التي تكون فيها العظم كثير اللحم، وأن يحرص على توزيع اللحم على الفقراء والمحتاجين، والجيران، والأرحام، وهذا يعد من أعظم الأعمال الصالحة التي تقرب المسلم إلى الله.
هل يمكن للمسلم أن يشترك في الأضحية مع شخص آخر
نعم، يجوز للمسلم أن يشترك في الأضحية مع شخص آخر أو أكثر، بشرط أن يكون الشريكون على اتفاقٍ مشترك بشأن الأضحية وأن يتم توزيع اللحم بينهما وبين المحتاجين والفقراء.
ويمكن للمسلم أن يشترك في الأضحية مع مجموعةٍ أخرى من المسلمين، ويكون هذا من خلال المشاركة في المشاريع الخيرية التي تقوم بشراء الأضاحي وتوزيعها على المحتاجين، وهذا يعتبر من أعظم الأعمال الصالحة التي تقرب المسلم إلى الله، وتعزز من روح المحبة والتعاون بين المسلمين.
ومن الأمثلة على ذلك، يمكن للمسلمين في مجتمعٍ معين أن ينظموا حملة لجمع التبرعات وشراء الأضاحي وتوزيعها على المحتاجين في المجتمع، ويمكن للمسلمين الذين يشاركون في هذه الحملة أن يكونوا شركاءً في الأضحية ويشاركوا في تحمل تكاليف الأضحية معًا.
ويجب على المسلمين الذين يشتركون في الأضحية معًا أن يتأكدوا من تحقيق الشروط الشرعية للأضحية، وأن يختاروا الأنعام الصالحة للذبح، وأن يتم توزيع اللحم بشكلٍ عادل بينهما وبين المحتاجين، وأن يتم تنفيذ الأمر بطريقةٍ تتفق مع الأحكام الشرعية.
ما هي الأنعام الصالحة للذبح
تشترط الشريعة الإسلامية أن تكون الأضحية من الأنعام الصالحة للذبح، وهي الإبل والبقر والغنم والماعز. وتشترط الشريعة الإسلامية أيضًا أن تكون الأنعام الصالحة للذبح معينة العمر والصحة والجودة.
فيما يتعلق بعمر الأنعام، فتشترط الشريعة الإسلامية أن تكون الإبل بالغةً في العام السادس كحدٍّ أدنى، وأن يكون عمر البقر والغنم والماعز ما بين سنةٍ واثنتي عشرة سنةً. وتشترط الشريعة أيضًا أن يكون الحيوان سليمًا وخاليًا من العيوب والأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى تدهور جودة اللحم.
ويجب على الشخص الذي يريد شراء الأضحية أن يتأكد من صحة الحيوان وعدم وجود أي علامات على جسمه تشير إلى وجود أمراض أو عيوب، كما يجب التأكد من خلو الحيوان من الأمراض المعدية التي تنتقل إلى الإنسان.
ويجب أن يتم الذبح بطريقةٍ صحيحة وبأداةٍ حادةٍ ونظيفة، وأن يتم إزالة الجلد والشحم والأحشاء بعد الذبح بشكلٍ صحيح، وأن يتم تقطيع اللحم وتوزيعه على الفقراء والمحتاجين والجيران والأرحام، وهذا يعتبر من أعظم الأعمال الصالحة التي تقرب المسلم إلى الله.
ما هي الطريقة الصحيحة للذبح
- تشترط الشريعة الإسلامية أن يتم الذبح بطريقة صحيحة وبأداة حادةٍ ونظيفة، وأن يتم إزالة الجلد والشحم والأحشاء بعد الذبح بشكلٍ صحيح، ويجب توجيه الأداة باتجاه رأس الحيوان وتجنب تخويفه أو إيذائه قبل الذبح.
- ويجب أن يكون الذبح بسم الله الذي يعرف بـ “ذكر الله”، ويقول الشخص الذي يقوم بالذبح: “بسم الله الله أكبر”، ويكون هذا بنية القربة إلى الله تعالى، وتأكيدًا على التوحيد والتخليص من الشرك والخرافات.
- ويجب على الشخص الذي يقوم بالذبح أن يكون ذبحه متجهمًا إلى الأمام وأن يكون قاعدًا أو واقفًا، ويجب أن يكون الجهاز العصبي للحيوان صالحًا للذبح، وأن يكون غير مصاب بأية أمراض قبل الذبح.
- وبعد الذبح يجب إزالة الجلد والشحم والأحشاء بشكلٍ صحيح، ويجب تقطيع اللحم وتوزيعه على الفقراء والمحتاجين والجيران والأرحام، وهذا يعتبر من أعظم الأعمال الصالحة التي تقرب المسلم إلى الله.
- ويجب على الشخص الذي يريد شراء الأضحية أن يتأكد من صحة الحيوان وعدم وجود أي علامات على جسمه تشير إلى وجود أمراض أو عيوب، كما يجب التأكد من خلو الحيوان من الأمراض المعدية التي تنتقل إلى الإنسان.
شاهد ايضا. كلما يتعلق بالقصر والجمع في الصلوات
وفي النهاية عبر موقع منصة مكة التربوية ، يجب على المسلمين أن يتذكروا أن الأضحية هي عبادةٌ تقربهم إلى الله تعالى، وتعكس روح الإخلاص والتضحية التي تتميز بها الحياة الإسلامية، وأنهم يجب أن يسعوا جاهدين لتحقيق الخير في المجتمع والتأكد من توفير الأمور الضرورية للمحتاجين والفقراء.