الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي .يُعتبر الذكاء الاصطناعي عموماً تخصصاً في علم الحاسوب يهدف إلى تطوير آلات وأنظمة بإمكانها أن تؤدي مهاماً تتطلب ذكاء بشرياً.
ومن خلال منصة مكة التربوية سنتعرف على ماهو الذكاء الاصطناعي وانواعه فيما يلي :

و يقصد بأنَّه الذكاء، والخصائص، والصفات، والسلوكيات المعينة التي تتسم بها الأجهزة والبرامج الحاسوبية.

إذ انه  يجعل هذه الأجهزة قادرة على محاكاة القدرات الذهنية لدى البشر، بحيث تستطيع هذه الأجهزة الاستنتاج، والتفكير، والتعلُّم، وتُعطي رد فعل على أمور هي ليست مُبرمجة عليها مسبقًا ويُمكن التعبير …

تعريف الذكاء الاصطناعي:

هو مجال جديد في علم الحوسبة يرمز له كاختصار AI، ويمكن من خلاله صنع العديد من الآلات التي تمتلك صفات شبيهة بالإنسان في نمط التفكير مثل الكمبيوتر، فهو جهاز قادر على التفكير، والتعلم والإدراك.

والتخطيط والتنفيذ والقيام بحل المشاكل من تلقاء نفسه، لكنه يعتبر تعريف جدلي بحت.

وذلك لعدم توافر تعريف محدد من الممكن وضعه، ولكن قام عالم الحاسوب جون مكاثي في عام 1956 بتعريفه بأنه (علم وهندسة صناعة الآلات الذكية).

وقد قام العالمان أندرياس كابلان ومايكل هاينلين بتعريف الذكاء الاصطناعي كالأتي:

( قدرة النظام على القيام بتفسير البيانات الخارجية بشكلٍ صحيح، والقيام بالتعلم من هذه البيانات، واستخدام تلك المعرفة الناتجة لتحقيق أهداف ومهام محددة من خلال التكيف المرن للآلة).

ويشكل التعلم الآلي والتعلم العميق مجموعتين فرعيتين من الذكاء الاصطناعي.

وأصبح يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة على أنه مرادف “للتعلم الآلي العميق تحت الإشراف”، وذلك مع تطور تقنيات وأجهزة الشبكات العصبية الجديدة.

ويستعمل  في طائفة واسعة من الصناعات ويؤثر على كل جانب من جوانب الإبداع تقريباً.

وما يعززه هو توافر كميات كبيرة من بيانات التدريب وكذلك أوجه التطور في قدرة الحوسبة العالية بتكلفة مقبولة.

ويتقاطع الذكاء الاصطناعي مع الملكية الفكرية في عدد من الطرائق.

انواع الذكاء الاصطناعي

ينقسم في يومنا هذا إلى أربعة أنواع أساسية، تشبه إلى حدّ كبير هرم ماسلو للاحتياجات الأساسية.

حيث أنّ أبسط أنواعه تستطيع القيام بالوظائف الأساسية فقط، في حين أنّ الأنواع الأكثر تقدّمًا هي بمثابة كيان واعٍ تمامًا بذاته وبما يدور من حوله، ويشبه إلى حدّ كبير الوعي البشري.

هذه الأنواع الأربعة هي كما يلي:

.الآلات التفاعلية Reactive Machines

الذاكرة المحدودة Limited Memory

. نظرية العقل Theory of Mind

.الوعي الذاتي Self Aware

لقد تجاوزنا اليوم مرحلة النوع الأول من، ونحن على وشك إتقان واحتراف النوع الثاني.

لكن النوعين الثالث والرابع من الذكاء الاصطناعي يتواجدان كنظرية فقط، وسيمثّلان على الأغلب المرحلة المقبلة من التطوّر .

مشاكل أو سلبيات الذكاء الاصطناعي

وذلك لأن الوقت اللازم للحواسيب للقيام بحل المشاكل يتطلب مقدار ذاكرة ووقت يكاد يكون فلكي،

 

لذلك قيام العلماء بالبحث المستمر عن خوارزميات أكثر قدرة على حل تلك المشكلات هو أولوية قصوى حتى الآن.

 

مثله مثل أي اختراع يتم استغلاله في الحروب والتهديد إن وقع في الأيدي الخاطئة.

 

 

أي أن الاعتماد عليه دون البشر يقلل دور الإنسان ومرونته في حل المشكلات.

 

لأن الآلات يمكن أن تؤدي العديد من المهام دون الحاجة إلى أن يكون هناك روابط مع البشر.

 

 

لكن إن حدث أي ضرر بالجهاز وخرج الأمر عن السيطرة، ستفقد الأجهزة العديد من بياناتها المهمة.

 

لأن الإنسان لا يمكن أن يضاهي فاعلية الالآت، وستقوم الالآت بحل أماكن البشر في المجالات العلمية مما يسبب البطالة.

 

وبسبب انخفاض دخل الطبقات الفقيرة تزيد إنتاجية الشركات، بالتالي زيادة رواتب ودخل أرباب العمل.

 

فتبقى استخدمات الآلات محدودة في مجالات علمية وتقنية معينة.

على الرغم من هذه المشاكل والسلبيات المذكورة  ، إلا أنه لا يمكننا نكران أن الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل البشري.

ولكن بشرط استخدامه بشكل صحيح ليخدم المجتمع دون ان يضر بباقي المجتمعات، وذلك للوصول للفائدة القصوى من هذا الذكاء

ايجابيات الذكاء الاصطناعي

 

ويمكن الاستعاضة عنه بالآلات المصممة خصيصًا لذلك.

مثل استخدام الآلات المعقدة لدراسة قاع المحيط حيث يصعب أن يتواجد البشر في مثل تلك الحالات لأنه من الممكن أن تعرض حياتهم للخطر.

 

حيث تقوم بعد الأجهزة الدقيقة بالقيام ببعض التشخصيات الصحيحة لبعض الحالات

وايضًا استخدامها في مجال التحاليل الطبية، هذا المجال هو أساس معظم التشخيصات والذي يكون الاعتماد فيه على الأجهزة أساس لنتائج سليمة.

 

 

Exit mobile version