ما هي ليلة القدر وما هي فضلها

ما هي ليلة القدر وما هي فضلها

ما هي ليلة القدر وما هي فضلها ، إذا أردت أن تعرف ما هي ليلة القدر وما فضلها التي ذكرها الله تعالى في كتابه في العديد من المواضيع ، حتى تعرف مدى عظمة تلك الليلة وبركاتها ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، أوضحها في السنة النبوية الشريفة ، سنجيب على سؤال ما هي ليلة القدر وفضائلها ، كما نذكر عبر موقعنا منصة مكة التربوية أهم ما قاله علماء اللغة وعلماء الدين عن ليلة القدر وفضائلها في كتبهم بالاضافة الى ما هي ليلة القدر ولماذا سميت وكذلك ايضا عجائب ليلة القدر وايضا أشخاص نزلت عليهم ليلة القدر وسنذكر ايضا ليلة القدر عند الشيعة وايضا متى ليلة القدر بالاضافة الى فضل ليلة القدر وكذلك ايضا ماذا تفعل في ليلة القدر واخيرا قصة عجيبة عن ليلة القدر.

شاهد ايضا. الفرق بين التهجد والتراويح

ليلة القدر وفضائلها

إذا كنت لا تعرف ما هي ليلة القدر وفضائلها ، فإننا نجيب على هذه الأسئلة بالتفصيل من خلال ما يلي:

ما هي ليلة القدر

سبب تسميتها ليلة القدر

سميت ليلة القدر بهذا الاسم لعدة أسباب ذكرها علماء الدين منها:

أسباب أخرى لتسمية ليلة القدر بهذا الاسم

هناك أيضًا أسباب أخرى لتسمية هذه الليلة ليلة القدر ، وسوف نتعرف على هذه الأسباب من خلال النقاط التالية:

ليلة القدر هي ليلة الدينونة

وذكره تفسير الطبري على أنه قول مجاهد فاختاره الإمام النووي رحمه الله. قال عن ليلة القدر: كانت تسمى ليلة القدر ، أي: ليلة القضاء والفراق. هذا هو الصحيح والمعروف “.

ما قاله العلماء من سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم لا يمنع من صحة كل شيء ، فهي ليلة نزول القرآن الكريم فيها على رسوله إلى الأمة. ونزل الملائكة الكرام بما قدر الله من شؤون عباد تلك الليلة والله أعلم.

مكانة ليلة القدر

ليلة القدر هي أهم ليلة في شهر رمضان. وسبب تميزها أنها الليلة التي أنزل الله فيها القرآن على النبي – صلى الله عليه وسلم – وفيها فضل عظيم وأجر عظيم لمن يقبل العبادة وطاعة الله تعالى.

وتجدر الإشارة إلى أن الله سبحانه وتعالى اختار محمدًا من بني البشر. أن يكون رسولاً للبشرية ، واختار من أشهر رمضان ، ومن ليالي ليلة القدر ، ووُصفت هذه الليلة بأنها ذات مصير كما تنعم (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ)

تقدير الله -تعالى- فيها ما يشاء من مقادير السنة إلى ليلة القدر التالية، قال -تعالى-: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).

تعظيم قَدر الليلة نفسها، وعُلوّ شَرَفها بين الليالي.

تقديم الطاعات في هذه الليلة يمتاز بقَدره العظيم، وأجره المُضاعَف.

فضائل ليلة القدر

ليلة القدر هي ليلة مباركة خصها الله تعالى من سائر ليالي السنة برحمة عظيمة ، وفيما يلي نذكر فضائلها التي أخبرنا الله عنها في كتابه ، وشرح رسوله الكريم فضائلها في الشرفاء. السنة النبوية:

أنزل فيها القرآن

أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على رسوله صلى الله عليه وسلم في غار حراء على جبل النور في تلك الليلة المباركة، قال تعالى: “إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ”. ، و ذلك يظهر مما سبق ماهي ليلة القدر وما فضلها؟

يُقدر مقادير الخلائق فيها

قال تعالى: “فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ” ، فسر ابن كثير الآية السابقة أن ليلة القدر يكتب فيها السعداء والأشقياء والناجون والهالكون والأحياء والأموات والعزيز والذليل، ففي ليلة القدر يقدر الله سبحانه وتعالى مقادير الخلائق فيها على مدار العام.

ماهي ليلة القدر وما فضلها؟ فالله سبحانه وتعالى يقدر في هذه الليلة المباركة كل ما أراده في السنة المقبلة، وقال العلماء في أن ذلك تقدير ثان، فالله سبحانه وتعالى قدر كل شيء قبل أن يخلق أي شيء بخمسين ألف سنة.

ليلة مباركة

قال تعالى: “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ” ، فالبركة نعمة كبير وفضل عظيم يتفضل الله سبحانه وتعالى على عباده بها، والمسلم الفطن يلتمس الأوقات التي أخبرنا الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أنها مباركات ويزيد من العبادات والدعاء فيها.

إن بعد معرفة  العبد ماهي ليلة القدر وما فضلها؟ إن العبد الذي يغتنم تلك الأوقات المباركة مثل ليلة القدر وما فيها من بركة عظيمة وعلو قدرها على سائر ليالي السنة يصل إلى خيري الدنيا والآخرة من أقصر الطرق.

العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر

قال تعالى: “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ” ، إن من بركة ليلة القدر العظيمة التي قدرها الله لها أن عبادتها تزيد في فضلها عن عبادة ألف شهر، والألف شهر تعدل 83 سنة و4 أشهر، وهذا كله من الترغيب في تحرى تلك الليلة والاغتنام بثواب أجر عبادتها العظيم، ويبين ما هي ليلة القدر وما فضلها.

قال صلى الله عليه وسلم: “فيه ليلةٌ خير من ألف شهر، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرم”، أي حرم ومنع من الخير كله، والحرمان هنا يكون حرمان من الثواب والغفران الذي يفوز به القائم العابد في هذه الليلة المباركة، وفي الحديث دلالة على عظمة جزاء تلك الليلة وتعرفنا ما هي ليلة القدر وما فضلها.

تنزل الملائكة فيها

قال تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ )، فالملائكة وجبريل عليه السلام ينزلون في تلك الليلة المباركة إلى الأرض بالرحمة والمغفرة والخير والبركة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ إنَّ الملائكةَ تلك اللَّيلةَ في الأرضِ أكثرُ من عددِ الحصَى”، وهذا يبين ما هي ليلة القدر وما فضلها.

ليلة القدر ليلة سلام

قال تعالى: سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ، فهي ليلة سلام كلها حيث تكثر فيها العبادات والطاعات وأعمال الخير التي تجلب البركة، ويكثر فيها السلامة والنجاة من العتق في النار، فهي ليلة خالية من الشر والأذى بفضل الله ذو الفضل العظيم، و يبين هذا ما هي ليلة القدر وما فضلها، فهي ليلة خير وسلام.

يُغفر الذنوب فيها

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” مَن صامَ رمضانَ وقامَهُ، إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ” رواه الترمذي.

في هذا الحديث بشرى عظيمة بفضائل شهر رمضان وليلة القدر لمن صاموا وصلىوا طيلة رمضان ، ولمن صاموا وقفوا إلى ليلة القدر وأحياها بها. العبادات كالصلاة والصوم والقيام وتلاوة القرآن والذكر والدعاء.

ويغفر الله تعالى له كل ذنوبه (غالبية أهل العلم أن الغفران لا يشمل الذنوب المتعلقة بحقوق العباد ، والله أعلم) ، والإيمان ، أي الإيمان بصدقه ، والرجاء. أي طلب وجه الله الذي لا يريد هذه العبادات إلا وجه الله وحده سبحانه وتعالى ولا ينوي التباهي للناس. وأقول كذا وكذا.

الحديث هو تشجيع وحث على زيادة العبادات وعبادات شهر رمضان ، وتخصيص الصيام والوقوف على فضلهم العظيم عند الله ، فيزيد من فضلهم في تلك الأوقات المباركة ، وكذلك الإخلاص لله. ويطلب الثواب له.

يُستجاب الدعاء فيها

عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالت: “قلتُ: يا رسولَ الله، أرأيتَ إنْ علمتُ أيَّ ليلةٍ ليلةُ  القدْر؛  ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللَّهُمَّ إنَّك عفُوٌّ تحبُّ العفوَ، فاعفُ عنِّي” رواه الترمذي وأحمد وابن ماجه.

والعفو له أصله في لغة المحو والمحو ، وهو مأخوذ من عفة الرياح ، وآثارها إذا أخفتها ومحت ، والعفو شكل مبالغ فيه في ثقل (خطأ) ، وهو من أجمل أسماء الله ، وتعني القدرة على مغفرة الذنوب ، والكرم هو كثرة الخير ، والنفع العظيم ، وأحد أسماء الله. .

وفي الحديث الشريف السابق شرح لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعاء في هذه الليلة المباركة ، ودل على أهمية الدعاء فيها ، وأن هذا هو أفضل الدعاء. المغفرة لا عقوبة لها إطلاقا “. وهذا يدل على ماهية ليلة القدر وفضائلها.

وقت ليلة القدر

بعد توضيح ما هي ليلة القدر وفضائلها ، نشرح وقت ليلة القدر كما جاء في السنة النبوية الشريفة:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحي الليالي العشرة الأخيرة من شهر رمضان بالقيام ويجتهد فيهن عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر” رواه مسلم.

عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “تحرَّوا ليلةَ القدر في الوِتر من العشر الأواخر من رمضان”.

ويظهر من الحديثين السابقين أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ، وهي في الليالي الفردية فقط.

فمن حكمة الله تعالى أنه أخفىها عن الناس ، وقال العلماء: إن الله من حكمته ورحمته لعباده حتى يجتهدوا ويزيدوا عبادتهم في العشر ليالي رمضان ، وذلك. ينفعهم بضرب الأعمال التي يزداد بها الثواب.

علامات ليلة القدر

بعد معرفة ماهية ليلة القدر وما هي فضائلها ووقت تحري المسلمين عن ليلة القدر أخبرنا الصحابة رضوان الله عن العلامات. كما ذكر علماء الدين في كتبهم ما هي ليلة القدر ومزاياها ، كما أوضحوا جميع العلامات التي وصلت إليهم بأحاديث صحيحة عن آيات ليلة القدر.

وظهور علامات ليلة القدر ، بعضها قبل ليلة القدر ، وبعضها بعدها ، وهي كالتالي:

العلامة الأولى

عن أُبَيِّ بنِ كَعبٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّه قال: “أخبَرَنا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّها تطلُعُ يومَئذٍ لا شُعاعَ لها”، وفي لفظٍ آخَرَ لِمُسلمٍ: “وأمارَتُها أن تطلُعَ الشَّمسُ في صبيحةِ يَومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها”.

وهي من العلامات الثابتة عن ليلة القدر أن الشمس لا يكون لها أشعة كما هو معهود لها عند طلوعها وتلك من العلامات اللاحقة لليلة القدر أي تأتي بعدها.

علامة ثانية

روى عبد الله بن العباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ ، طَلِقَةٌ ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ”.

سمجة طلقة أي سهلة طيبة، و معناها لا حارة ولا باردة أي أن جو تلك الليلة يكون معتدلا ليس فيه حر أو برودة، و تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة أي أن يسهل النظر إليها دون أن تكسر البصر بأشعتها بل لون قرصها يميل إلى الاحمرار وليس الصفار.

العلامة الثالثة

عن واثلة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ليلةُ القدرِ ليلةٌ بَلْجَةٌ ، لَا حارَّةٌ ولَا بَارِدَةٌ ، ولَا سَحابَ فِيها ، ولَا مَطَرٌ ، ولَا ريحٌ ، ولَا يُرْمَى فيها بِنَجْمٍ ، ومِنْ علامَةِ يومِها تَطْلُعُ الشمسُ لَا شُعاعَ لَها”.

معنى بلجة أي أنها ليلة منيرة، وجو ليلة القدر يكون معتدلا لا حرارة ولا برودة و لا رياح ولا ينزل المطر فيها، ولا يسقط فيها شهب.

علامة الرابعة

عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: “أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ”.

قوله شق جفنه فشق تعني نصف، وجفنة أي قصعة، وهيئة شق جفنة أي نصف دائرة كما فسرها أكثر العلماء،  قال القاضي عياض: فيه إشارة إلى أنها تكون في أواخر الشهر لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر.

بعد توضيح ماهي ليلة القدر وما فضلها وما علامتها نبين فيما يلي الأخطاء الشائعة حول بعض العلامات غير الصحيحة عن ليلة القدر.

العلامات الخاطئة عن ليلة القدر

وهناك دلائل كثيرة منتشرة بين الناس على أنها من آيات ليلة القدر ، رغم أنه لم يثبت عنها نص واضح وصحيح.

عمل المسلم في ليلة القدر

يستحب في ليلة القدر للمسلم أن يسرع في أداء مختلف العبادات والعبادات ، وأن يجتهد فيها قدر استطاعته. ومما يفعله المسلم في هذه الليلة المباركة ما يلي:

استعد لإحيائها

القيام

الدعاء والذكر

قراءة القرآن

شاهد ايضا. صفة صلاة التراويح

في الموضوع السابق عبر موقعنا منصة مكة التربوية أجبنا عليكم عن ماهي ليلة القدر وفضائلها. ليلة القدر ليلة بالغة الأهمية ذكرها الله تعالى وشرح مدى أهميتها. وقد أوضح اللغويون وعلماء الفقه في كتبهم سبب تسميتها وفضائلها ووقتها ، ليعلم الناس ماهية ليلة القدر وفضائلها ، ويتم تشجيعهم على فعل الخير في هذه الليلة ، ونتمنى أن نكون قد أفادناك.

Exit mobile version